تتولى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطهير وتعقيم ساحات وصحن المطاف على مدار الساعة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تطبق بعناية لمنع وصول فايروس كورونا إلى الحرم الشريف، عبر أكثر من 4000 عامل وعاملة، يستخدمون يومياً آلاف اللترات من المطهرات والمعقمات.
وأوضح مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية نايف بن ذياب الجحدلي، أن العمال وعشرات الآليات وأجهزة التعقيم التي يستخدمها العمال خلال وردياتهم تغطي اليوم على مدار 24 ساعة، وعمليات التطهير يستخدم فيها 60 ألف لتر من المطهرات يومياً، صديقة للبيئة.
ويتم استخدام أكثر 1200 لتر معطرات، و470 معدّة، فيما يستخدم 900 لتر معقم أيادٍ يومياً بمعدل 300 لتر لكل وردية، تعبأ في 300 جهاز معقم آلي للأيادي، وتستخدم قرابة 3500 لتر من المعقمات يومياً للأسطح والسجاد.
وأشار الجحدلي إلى وجود فريق من المتخصصين في المجال لمتابعة الأعمال اليومية وجميعهم لخدمة المسجد الحرام وتطبيق التباعد الاجتماعي داخل الحرم.
وأكد أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري.